الاثنين، 6 فبراير 2017

نبذه عن الطريقه القادريه الكباشيه

نبذه عن الطريقه القادريه الكباشيه
تأسست الطريقه القادريه علي يد الشيخ العارف بالله تعالي الشيخ ابراهيم الكباشي الحُسيني النسب القادري الطريقه ويُعد من اشهر العلماء والمشايخ المتصوفه في السودان وهذه نبذه تعرفيه بسيطه له :
هو إبراهيم بن الأمين بن الفقيه على الملقب ب( الكباشي ) ينتهي نسبة بالأمام الحسين بن على بن أبي طالب كرم الله وجهه . قرأ القران وحفظه على الفقيه ود الفادني ( القاطن بقرية ود الفادني التي تقع جنوب شرق مدينة الحصاحيصا ) ثم جود القرآن على الفقيه (كلي) بقرية العركيين (طيبة) ودرس الفقه و التوحيد وغيرهما من علوم الشريعة الإسلامية بمسيد ود عيسى المشهور.
ثم بعد أن حفظ القرآن وبرع في علم التوحيد والفقه سلك طريق الزهد والتصوف والسير إلى الله تعالى فاخذ الطريق القادرى (المنسوب للشيخ عبد القادر الجيلانى ) عن الشيخ طه الأبيض (البطحانى) .
وإنشاء المساجد والخلاوى وكان الناس يتوافدون على خلاويه من مناطق السودان المختلفة لدراسة القران وحفظه ولمعرفة التوحيد والفقه ولم يقف عند إنشاء الخلاوى وتدريس القران بل كان داعية من دعاة الاسلام فقد تتلمذ على يديه كثير من المشايخ واخذوا عليه الطريق وصار كل منهم علما فى مكانه وأنشاؤا المساجد والخلاوى وساروا على نهجه فى تعليم الناس ونشر الدعوة الاسلامية .
للشيخ إبراهيم الكباشى كثير من المؤلفات فى شتى العلوم الاسلامية والتصوف وهى الآن محفوظة نذكر منها :
* العدلة .
*الذوق .
*السير إلى الله .
*التعبير في ذكر البصير .
*المهدي المنتظر .
*مقعد الصديقين.
*بيان المشهد الألهى.
*انشقاق القمر.
*إرشاد المريد.
كما أنه ألف مجموعة من الأحزاب و الصلوات منها:
* حزب الجلال . * حزب الحمد.
* حزب الأنوار . * حزب الدائرة.
* صلاة فتح الفتوح . * صلاة سر الأسرار .
* صلاة الإرشاد.
ولقد أدي الشيخ الكباشي عليه رحمه الله فريضة الحج عام 1283 هـ قبل وفاته بثلاث سنوات حيث كانت وفاته عام 1286 هـ بعد أن بلغ من العمر خمس وثمانين سنة.






خلفاء الطريقه القادريه الكباشيه
ولد الشيخ ابراهيم الكباشي سنة 1201 هجريه الموافق 1786 ميلاديه وتوفي في يوم 7 رمضان 1286 هجريه الموافق السبت 11 ديسمبر 1869 ميلاديه
بعد أن بلغ من العمر خمس وثمانين سنه .
وتولي ابناءه الاماجد الخلافه من بعده علي النحو التالي :


الخليفه الشهيد محمد ( حيدوب ) 1869م ...... 1889م 
مده الخلافه 20 سنه
الخليفه الشيخ طه (الحاج) 1889م .....1899م 
مده خلافته 10 سنوات
الخليفه عبدالوهاب ( ميل ) 1899م ...... 1937م 
مده خلافته 38 سنه
الخليفه البشير ( وارث اربعه ) 1937م ...... 1963م 
مده خلافته 26 سنه
الخليفه الحبر ( اشقر ) 1963م ......2000م 
مده خلافته 37 سنه


ويعتبر الخليفه الحبر اول حفيد يتولي بعد أبناء الشيخ إبراهيم الكباشي مباشره .
الخليفه الحالي للسجاده : الخليفه عبدالوهاب بن الخليفه الحبر تولى الخلالفه بعد وفاة والده عام 2000م
امد الله في ايامه ونفعنا به آمين .

السبت، 4 فبراير 2017

الشيخ إبراهيم الكباشي



سيدي الشيخ إبراهيم الكباشي فقد كان رضي الله عنه مربوع القامه ليس بالطويل ولا بالقصير أخضر اللون ببين اسنانه فرجه " اي فلجه " وتوجد شامه كبيره علي كتفه الايمن وأخري علي كتفه الايسر.


وقد وصفه شاعره الشاعر الصوفي الكبير ود احمد " ود نفيسه " في كثير من قصائده فقد وصف لونه بالابيات الاتيه : 



قَالَوا الْشَايْفِنُو" أَخْضَراً فِي الْلّونْ"



أَبْهَرَاً جِسْمُو وَفَاهُ كُلُو فُنُونْ



فِيهُو زهْرَاتاً يِضَوَّيْ ليهُ عُيُونْ



رَمْقَةَ ابْصَارُو بِتَدهِشَكْ مَجْنُونْ


وقد وصف لونه و الشامات التي فيه في الابيات الاتيه : 


***

مَلِيحْ اللُّونْ 
"مُشَوَّمْ جِسْمُو "لِيهُو قُرُونْ
وَيَتْلامَعْ كَذَا المَدْهُونْ
وَشَوفْتَكْ طَبَّتْ المَجْنُونْ


· مشوم جسمو : اي في جسمه شامات .... والشامه نقطه سوداء 



وقد وصف لونه والفلجه بالابيات الاتيه :



"أفلْجَ أخَدَرْ" فِي فُنونُو نَدَرْ



كَبـــــــــــــــــَّاشي

في السابْعَه سَدَرْ





***

قَطْ مَا فِي سِوَاكْ 
حَالِي لَوَتْك حَالِي مَلْهَاكْ
حَالِي ذَوقَكْ مُدْ لَيْ قُلْ هَاكْ
يَا"أبْ فَلَجَةْ" الْفِي الحَضْرَاتْ مَزْهَاكْ















المصدر : ديوان الشاعر الصوفي وداحمد 

















الشيخ أبو شريعة في مدح الشيخ ابراهيم الكباشي



يا سادة أعلامهم رفعت علي *** هام الثريا والسماك الأعزلِِ

وفدت بهم نجب الوصال سوابحاً *** في أيك هاتيك البقاع تهللِ

هاموا وقاموا الليل قصد مليكهم *** يمسون أضيافاً بأكرم منزلِ

ساروا وسار الركب يدلج خلفهم *** يا سالكاً جد السري بتواصل

تيجان ركب العارفين بربهم *** كم عمروا بالسر من قلب خلِ

قاموا بأعباء الحنيفة حيثما *** أخذت عن الهادي النبي وعن علي

التابعين أبا حنيفة مذهباً *** والشافعي والمالكي والحنبلي

منهم ولي الله فريد عصره *** نعم المنتقي يا نعم الولي

الشيخ إبراهيم إسمه وكنيته *** الكباشي علم السر عنده كالجلي

فكم له كرامات يعرف بها علي الوري *** أمثالها كم جربت في محفل

أعطيتكم واعطيتكم من قوله *** مثل الذكور الإناث يا سائل

هب يا كريم لمن توارث حاله *** بأكبر النفحات شرب الأهدلـي

وصلاة رب العالمين غوالياً *** تهــــمي منازلاً ومندلــــي

وتضمخ القبر الكريم غوالياً *** في قبة بالفرع ذاك الأفضـــــلِ





الخميس، 10 نوفمبر 2011

افضل الصلوات على سيد السادات

افضل الصلوات على سيد السادات


صلى الله عليه وسلم

للشيخ يوسف النبهاني رضي الله عنه

الصلاة الأولى الإبراهيمية

اللهم صل على محمد و على ال محمد كما صليت على ابراهيم و على ال ابراهيم و بارك على محمد و على ال محمد كما باركت على ابراهيم و على ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
هذه الصلاة هي اكمل صيغ الصلوات على النبي صلى الله عليه و سلم المأثورة و غيرها و لذلك خصوا بها الصلاة للاتفاق على صحة حديثها فقد رواه مالك في الموطأ و البخاري و مسلم في صحيحهما و ابو داود و الترمذي و النسائي و قال الحافظ العراقي و الحافظ السخاوي انه متفق عليه ذكر ذلك الشيخ في شرح دلائل الخيرات و غيره و قد ورد في الفاظها روايات هذه احداها و هي رواية الأمام البيهقي و جماعة كما في شرح الدلائل للفاسي. و قال الشيخ احمد الصاوي روى البخاري في كتابه انه صلى الله عليه و سلم قال من قال هذه الصلاة شهدت له يوم القيامة بالشهادة و شفعت له و هو حديث حسن و رجاله رجال الصحيح و ذكر بعضهم ان قرائتها الف مرة توجب رؤية النبي صلى الله عليه و سلم اهـ و هي في الحديث بدون لفظ السيادة قال الأمام الشمس الرملي في شرح المنهاج الأفضل الأتيان بلفظ السيادة لأن فيه الأتيان بما امرنا به و زيادة الأخبار بالواقع الذي هو الأدب فهو افضل من تركه و اما حديث لا تسيدوني في الصلاة فباطل لا أصل له كما قاله بعض متأخري الحفاظ. و قال الأمام احمد بن حجر في الجوهر المنظم و زيادة سيدنا قبل محمد لا بأس به بل هي الأدب في حقه صلى الله عليه و سلم و لو في الصلاة اي الفريضة اهـ * و قال العلامة القسطلاني في المواهب و قد استدل العلماء بتعليمه صلى الله عليه و سلم لأصحابه هذه الكيفية بعد سؤالهم عنها انها افضل كيفيات الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم لانه لا يختار لنفسه الا الاشرف الافضل و يترتب على ذلك انه لو حلف ان يصلى على النبي صلى الله عليه و سلم افضل الصلاة فطريق البر ان يأتي بذلك هكذا صوبه النووي في الروضة بعد ذكر حكاية الرافعي عن ابراهيم المروزي انه قال يبرأ اذا قال اللهم صل على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون و كلما سها عن ذكره الغافلون قال النووي و كأنه اخذ ذلك من كون الشافعي ذكر هذه الكيفية يعني في خطبة الرسالة و لكن بلفظ غفل بدل سها و قال القاضي حسين طريق البر ان يقول اللهم صل على محمد كما هو اهله و يستحقه و كذا نقله البغوي و لو جمع بينهما فقال ما في الحديث و أضاف اليه اثر الشافعي و ما قاله القاضي لكان اشمل و لو قيل يعمد الى جميع ما اشتملت عليه الروايات الثابتة فيستعمل منها ذكرا يحصل به البر لكان حسنا اهـ * و قال البارزي عند ان البر يحصل بان يقول اللهم صل على محمد و على ال محمد افضل صلواتك و عدد معلوماتك فانه ابلغ فيكون افضل. و نقل المجد اللغوي عن بعضهم لو حلف انسان ان يصلي افضل الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم يقول الله صل على سيدنا محمد و على كل نبي و ملك وولي عدد الشفع و الوتر و عدد كلمات ربنا التامات المباركات و عن بعضهم انه يقول الله صل علىمحمد عبدك و نبيك و رسولك النبي الامي و على اله و ازواجه و ذريته وسلم عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك و اختار بعضهم من الكيفيات اللهم صل على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد صلاة دائمة بدوامك و بعضهم اختار اللهم يارب محمد و ال محمد صل على محمد و على ال محمد و اجز محمدا صلى الله عليه و سلم ما هو اهله قال المجدوفي هذا دليل على ان الامر فيه سعة من الزيادة و النقص و انها ليست مختصة بالفاظ مخصوصة في زمان مخصوص لكن الافضل الاكمل ما علمناه منه صلى الله عليه و سلم كما قدمناه

السبت، 6 أغسطس 2011

نسب الشيخ ابراهيم الكباشي

:نسـبـه رضي الله عنه من جهه ابيه


هو العارف بالله الشـيخ إبراهـيم الكباشي بن السيد الأمين بن السيد علي المكنى بود سهـول بن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد عمر بن السيد إبراهيم بن السيد علي بن السيد عبد الله بن السيد محمد السيد الدرويش بن السيد سلامة بن السيد حماد بن السيد بكـنون بن السيد فاضل بن السيد محمد الحسـن بن السيد أحمـد رافع بن السيد عامـر بن السيد حسن بن السيد اسماعـيل بنالسيد عبد الله بن السيد إبراهـيـم بن السيد موسى الكاظـم بن السيد جعفـر الصادق بن السيد محمد الباقـر بن السيد علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبي طالب كرّم الله وجهه.




ونسبه رضي الله عنه من جهه امه:

والدته السيدة أم الحسين بنت محمد علي ود محمود وهي جعـلية نفيعابية وهي بنت عمة الأمير عبد الرحمن النجومي أحد قادة الثورة المهـدية.

مـولـد ونشأة وحياة الشيخ ابراهيم الكباشي

الشيخ ابراهيم الكباشي








هو الشيخ إبراهيم (الكبّاشي) بن الفكي الأمين بن الفكي علي المكني ب ود (سهول)،مؤسس الطريقةالقادريه العركيه الكباشيه ومرسي قواعدها وواضع أذكارها و مبين آدابها و تعاليمها ، الأستاذ الأعظم، والملاذ الأشهر ، صاحب الولاية الكبرى والخلافة العظمى ، والسيادة المطلقة ، ابراهيم ( أسمه) الفكي الأمين (والده) الفكي علي المكني بود (سهول) ( جده الأول) كان من أقطاب الصوفية وله أخبار شهيرة ومناقب كثيرة وقصصه معروفة بين المريدين.



وهو حسيني النسب (السيد الحسين بن الامام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه)، مالكي المذهب، أشعري العقيدة ، جيلاني الطريقة، محمدى الأخلاق، حفظ القرآن و تعلم علم الأصول والفروع و درس رسالة العلامة ابن أبي زيد القيرواني و المسالك للعلامة القطب الدرديري ومختصر العلامة الشيخ خليل ابن إسحاق المالكي و مؤطا الإمام مالك رضي الله عنه وفتح الله عليه بغير ذلك من العلوم و المعارف مما يعجز عن وصفه البيان ، لازم الخشوع والخضوع والخوف والتذلل لله تعالى و عرف بالزهد الورع والتواضع والعفة والحياء والمروءة والسماحة والجود والشجاعة وكظم الغيظ ومداراة الخلائق ومكافأة السيئة بالحسنة والعفو عن المسيء وشكر المحسن.



وهو شيخ عارف بالله أراد الله به خير العباد ، اهتدى على يديه خلق كثير ، و ظهر بالإرشاد كالشمس في كبد السماء و ترامى عليه الخلائق من سائر الأنحاء و قصده المرضى و أصحاب البلايا إذ أن سائر الأمراض تشفى بدعوته رضي الله عنه. ألف رضي الله عنه في التوحيد والفقه والتصوف نظماً ونثراً و قال مدائح و قصائد اشرحت الصدور واستنارت بها العقول نبعت من قلب صادق بحب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم .و نحن عندما نتحدث عن الشيخ ابراهيم الكباشي إنما نشير إليه إشارة ظاهرية إذ أنه سر من أسرار الله تعالى.




ولد بولايه الجـزيرة بقرية أبو قميص شرق معتوق بالقرب من المناقل في عام 1201هـ

.


صفاته رضي الله عنه:

أما صفته فقد كان (مربوع القامة ليس بالطويل ولا بالقصير أخضر اللون، بين أسنانه فرجة (فلجة) وتوجـد شامة كبيرة على كتفه الأيمن وأخرى على كتفه الأيسر.

وقد وصفه الشاعر ود نفيسة إبراهيم ود أحمد قائلاً:

أفلج وأخضر في فنونو ندر
بين القامتين فوق الشامتين الكباشي الفي السابعة سدر
فـرق الهامـــتين نقط التاتين


كنيته :

كني بأسماء كثيرة فهو ألكباشى ،ومومو ،وسكين الجوع ، وكباشى السم ،الرشيد ، غوث الزمان ، سيد عتب ، وغيرها الكثير الكثير



مسيرته العلميه :

قرأ الشيخ الكباشي كتاب الله على الفقيه ود الفادني بقريـة ود الفادني ثم جوده على الفقيه (كليَ) بقرية طيبة العركيين. ودرس العلم في مدرسة الشيخ إبراهيم ود عيسي صاحب المسيد، ثم أخذ السلوك الصوفي على الشيخ طه الأبيض البطحاني .


قضى الشيخ الكباشي الشطر الأول من حياته ونذراً من الثاني بالجزيرة ثم رحل إلى شمال الخرطوم بإشارة من أحد شيوخ الطريقة لنشر تعاليم الإسلام وتسليك الطريق الصوفي، فنزل أولاً بغابة ود أبو حليمة ولما سمع به شيوخ العبدلاب، جاء إليه أحد رجال المشيخة ولما اطمأن من حاله، أعطاه شيوخ العبدلاب الغابة التي عرفت فيما بعد باسم الفرع، وقد كانت هذه الغابة مليئة بالهوام والثعابين، فأبلغ أهـل المنطقة الشيخ الكباشي بعدم صلاحيتها للسكن، فأمر الشيخ الكباشي تلميذه أبزيـد الهلالي أن يذهب ويبيت فيها بالقرب من النيل، وبعد طلوع الفجر يـؤذن ويصلي الصبح فيها ثم ينادي في الهوام أن ترحل من المنطقة، وقد رأى الناس بعد أن طلع الصبح أسراب الهوام راحلة، فسجل له شيوخ العبدلاب هذه الأرض من النيل إلى قرية حيطة باسمه.


قام الشيخ إبراهيم الكباشي وتلاميذه بقطع الأشجار، وتنظيف الحشائش من الأرض التي اختارها لمسيده، وبنى عليها خلوة القرآن الكريم وخلاوي الطلبة والضيوف، فتوافد إليه الناس من مختلف القرى والمناطق طلباً للقرآن والعلم والسلوك، فحفظ القرآن في خلوته كثير من الطلاب الذين أصبحوا فيما بعد منارات للعلم وشيوخاً يقتدي بهم.